قالت : أتحبني أيها الأمير ؟قال: حب الزهرة الذابلة للقطرة الهاطلة
قالت : وهل تستطيع أن تحب فتاة مسيحية لا تدين بدينك ؟
قال: إن طريق الدين في القلب غير طريق الحب
قالت : وهل تستطيع أن تحب بلا أمل ؟
قال : ولم لا يكون الحب نفسه غاية من الغايات التي نجد فيها السعادة إن ظفرنا بها ؟
قالت : سأحبك كما أحببتني أيها الأمير, وسيكون حبي لك بلا أمل كحبك
ولقد فرّق الدين بين جسدينا ، فليجمع الحب بين قلبينا
ذكرى - مصطفى لطفي المنفلوطي