عبثاً حاول التنبيش في ماضيي بحثاً عن سبب حيرتي
عبثاً سافر في السنين ، وعبثاً حاولت إقناع نفسي بأمراضي الروحية … الكبت والرضوح والجرح
لكنه لم يفطن، أن يرسل خزعات حاضري إلى مختبره ، لم يخطر بباله قط أن الأحزان تراكمت في حضوره
وقبل فوات لأوان .. أُنقذتُ … وأطلقت أشجاني لتتوحد بالمطر
واغتسلت
وأزلتُ ما علق على شعري من كلماته
فتحت باب الكبت على مصراعيه
لأنادي ….. إرحل … إرحل وخذ معك الكآبة
إلى الجحيم أيتها الأحزان .. فقد وُجدتُ للسعادة .. كما الطير وُجد للتحليق
كُتِبَت في 9 أكتوبر 2006
سبتمبر 29th, 2008 at 7:10 ص
جميلة عباراتك
وأجمل منها اصرارك على أن تكوني إيجابية في هذه الحياة
دمتِ حرة من الأحزان
وكالطير سعيدة تطوفين أنحاء الفضاء
:)