إن آخر ما توصلت إليه تأملاتي، أن الأمل إحساس سلبي. كيف؟ لا لست تشاؤمية بل على العكس.
التفاؤل والأمل شيئان مختلفان. يدخل بمفهوم التفاؤل : السعادة - الرضا - القناعة - انتظار المستقبل.
أما الأمل، فهو في الحقيقة وهم. أنت تأمل أن يحدث شيء ما، تبدأ المخيلات ببناء القصور, وطبعاً غالباً ما تكون هذه الآمال أشياء جميلة.
لكن .. ماذا لو … ؟!!
لو لم يتحقق الأمل ؟ لو انقشعت الأحلام وظهر الواقع المرير الذي لطالما أخفيته بالأمل أسوداً مخيفاً ؟ .. يصاب الإنسان بالاحباط.
فلنتوقف عن الأحلام .. لنتوقف عن الأمل.
المستقبل آتٍ لا محالة .. والقناعة مفتاح السعادة.
والحمد لله .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
ربي لا آمل في عفوك … بل أتفائل به
كتبت في 23 سبتمبر 2006 .. مع تهنئة بقدوم رمضان الكريم