ولدت هنا كلماتنا
ولدت هنا في الليل يا عود الذرة
يا نجمة مسجونة في خيط ماء
يا ثدي أمّ لم يعد فيه لبن
يا أيها الطفل الذي ما زال عند العاشرة
لكنّ عينيه تجوّلتا كثيراً في الزمن
يا أيها الإنسان في الريف البعيد
يا من يصمّ السمع عن كلماتنا… بالعين لو صادفتها
كيلا تموت على الورق
أسقط عليها قطرتين من العرق
كيلا تموت
فالصوت إن لم يلق أذناً ضاع في صمت الأفق
أين الطريق إلى فؤادك أيّها المنفيّ في صمت الحقول
لو أنّني ناي بكفّك تحت صفصافه
أوراقها في الأفق مروحة خضراء هفهافة
لأخذت سمعك لحظة في هذه الخلوه
وتلوت في هذا السكون الشاعريّ حكاية الدنيا
ومعارك الإنسان والأحزان في
ونفضت كل النار كل النار في نفسك
وصنعت من نغمي كلاماً واضحاً كالشمس
عن حقلنا المفروش للأقدام
ومتى نقيم العرس ؟
ونودّع الآلام ؟
بقلم : أحمد عبد المعطي حجازي
نوفمبر 7th, 2008 at 8:18 م
اكثر من هيك ما بقدر اكمل خلص
كلماااات راائعة
سلام الى الجميع وشكرا على الاحساس الاكثر من الرائع