هل دمشقٌ - كما يقولونَ - كانَتْ
حين في الليل ، فَكّـرَ الياسمينُ ؟
آهِ يا شامُ - كيفَ أشْرَحُ مــــا بي
وأنا فيـــــكِ دائمــــاً مَسْـــــكُونُ
سامحيني إنْ لم أُكاشِفْـكِ بالعشقِ
فأحــلى ما في الهـوى التضميـنُ
نحنُ أسْرَى معاً وفي قَفَص الحُبِّ
يُعـــاني السجَّـــانُ والمَسْجُــــونُ